mody عضو نشيط
عدد الرسائل : 38 تاريخ التسجيل : 23/09/2007
| موضوع: قصيده لامير الشعراء احمد شوقى 27/2/2010, 1:42 am | |
| وُلِـدَ الهُـــدى فَالكائِنـــــاتُ ضِياءُ وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّـــــــمٌ وَثَنــــــاءُ الـروحُ وَالمَلَأُ المَلائِـــكُ حَــــــــولَهُ لِلدينِ وَالدُنيــــــا بِهِ بُشَــــــراءُ وَالعَرشُ يَزهو وَالحَظيــــرَةُ تَزدَهي وَالمُنتَهى وَالسِــــــدرَةُ العَصـــماءُ وَحَديقَــــــةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا بِالتُرجُمــــانِ شَذِيَّةٌ غَنّــــــــــاءُ وَالوَحيُ يَقطُــــرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍ وَاللَوحُ وَالقَلَــــــمُ البَديــــعُ رُواءُ نُظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ في اللَوحِ وَاِســمُ مُحَمَّدٍ طُغَــــــراءُ اِسمُ الجَــــــلالَةِ في بَديــعِ حُروفِهِ أَلِفٌ هُنــــالِكَ وَاِسمُ طَـــــهَ الباءُ يا خَيرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيّـــــــَةً مِن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا بَيــــــــتُ النَبِيّينَ الَّذي لا يَلتَقي إِلّا الحَنائِفُ فيهِ وَالحُنَفــــاءُ خَيرُ الأُبُـــوَّةِ حازَهُــــــم لَكَ آدَمٌ دونَ الأَنامِ وَأَحرَزَت حَـــــوّاءُ هُـم أَدرَكــــــوا عِزَّ النُبُوَّةِ وَاِنتَهَت فيها إِلَيكَ العِزَّةُ القَعســــــاءُ خُـلِقَت لِبَيتِكَ وَهـــــوَ مَخلوقٌ لَها إِنَّ العَظائِمَ كُفؤُها العُظَمــــاءُ بِكَ بَشَّـرَ اللَهُ السَمــــــــاءَ فَزُيِّنَت وَتَضَوَّعَت مِسكاً بِكَ الغَبــراءُ وَبَـدا مُحَيّـــاكَ الَّذي قَسَــــــماتُهُ حَقٌّ وَغُرَّتُهُ هُدىً وَحَيـــــــاءُ وَعَلَيهِ مِـن نـــــورِ النُبُوَّةِ رَونَــــقٌ وَمِنَ الخَليلِ وَهَديِهِ سيمــــاءُ أَثنى المَســيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَـــمائِهِ وَتَهَلَّلَت وَاِهتَــــزَّتِ العَـذراءُ يَومٌ يَتيــهُ عَلى الزَمانِ صَبـــــاحُهُ وَمَساؤُهُ بِمُحَــــمَّدٍ وَضّـــــاءُ الحَقُّ عــالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّــــــرٌ في المُلكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِــــواءُ ذُعِرَت عُــروشُ الظالِمينَ فَزُلزِلَـت وَعَلَت عَلى تيجانِهِم أَصــداءُ وَالنارُ خـــاوِيَةُ الجَوانِبِ حَولَهُــم خَمَدَت ذَوائِبُها وَغــاضَ الماءُ وَالآيُ تَتـــرى وَالخَــوارِقُ جَمَّـــةٌ جِبريلُ رَوّاحٌ بِهـــا غَـــــدّاءُ نِعمَ اليَتيمُ بَدَت مَخـــايِلُ فَضـــلِهِ وَاليُتمُ رِزقٌ بَعضُهُ وَذَكــــــاءُ في المَهدِ يُستَسقى الحَيــــا بِرَجائِهِ وَبِقَصدِهِ تُستَدفَعُ البَأســـــاءُ بِسِوى الأَمانَةِ في الصِبا وَالصِدقِ لَم يَعرِفهُ أَهلُ الصِدقِ وَالأُمَنـــاءُ يا مَــن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى العُلا مِنها وَما يَتَعَشَّقُ الكُبَــــــراءُ لَو لَــــم تُقِم ديناً لَقـــامَت وَحدَها ديناً تُضيءُ بِنورِهِ الآنـــــــاءُ زانَتكَ في الخُلُقِ العَظيـــــمِ شَمائِلٌ يُغرى بِهِنَّ وَيولَعُ الكُرَمـــــاءُ أَمّا الجَمالُ فَأَنتَ شَمسُ سَمـــــائِهِ وَمَلاحَةُ الصِدّيقِ مِنكَ أَيــــاءُ وَالحُسنُ مِن كَرَمِ الوُجوهِ وَخَــــيرُهُ ما أوتِيَ القُوّادُ وَالزُعَمـــــــاءُ فَإِذا سَخَوتَ بَلَغتَ بِالجودِ المَــدى وَفَعَلتَ ما لا تَفعَلُ الأَنــــواءُ وَإِذا عَفَوتَ فَقــــادِراً وَمُقَـــــــدَّراً لا يَستَهينُ بِعَفوِكَ الجُهَـــلاءُ وَإِذا رَحِمــــــتَ فَأَنـتَ أُمٌّ أَو أَبٌ هَذانِ في الدُنيا هُما الرُحَمـــاءُ وَإِذا غَضِـــــبتَ فَإِنَّمــا هِيَ غَضبَةٌ في الحَقِّ لا ضِغنٌ وَلا بَغضــاءُ وَإِذا رَضيتَ فَــذاكَ في مَرضــــاتِهِ وَرِضى الكَثيرِ تَحَلـــُّمٌ وَرِيـــاءُ وَإِذا خَطَبتَ فَلِلمَنـــــابِرِ هِــــــزَّةٌ تَعرو النَدِيَّ وَلِلقُلوبِ بُكـــــاءُ وَإِذا قَضَــيتَ فَلا اِرتِيابَ كَأَنَّمــــا جاءَ الخُصومَ مِنَ السَماءِ قَضاءُ وَإِذا حَمَيــــتَ الماءَ لَم يورَد وَلَو أَنَّ القَياصِرَ وَالمُلوكَ ظِمــــــاءُ وَإِذا أَجَــرتَ فَأَنتَ بَيتُ اللَهِ لَم يَدخُل عَلَيهِ المُستَجيرَ عَـــداءُ وَإِذا مَلَكـــتَ النَفسَ قُمتَ بِبِرِّها وَلَوَ اَنَّ ما مَلَكَت يَداكَ الشـاءُ وَإِذا بَنَيـــتَ فَخَيرُ زَوجٍ عِشــرَةً وَإِذا اِبتَنَيتَ فَدونَكَ الآبـــــاءُ وَإِذا صَحِبتَ رَأى الوَفاءَ مُجَسَّماً في بُردِكَ الأَصحابُ وَالخُلَطـاءُ وَإِذا أَخَذتَ العَهدَ أَو أَعطَيتَـــهُ فَجَميعُ عَهدِكَ ذِمَّةٌ وَوَفــــــاءُ وَإِذا مَشَيتَ إِلى العِدا فَغَضَـــنفَرٌ وَإِذا جَرَيتَ فَإِنَّكَ النَكبــــــاءُ وَتَمُدُّ حِلمَكَ لِلسَــفيهِ مُدارِيــــاً حَتّى يَضيقَ بِعَرضِــكَ السُفَهاءُ | |
|
m0o0ra فريق الادارة
عدد الرسائل : 508 العمر : 38 الدوله : بلاد العجائب الهوايه : كرة القدم تاريخ التسجيل : 31/08/2007
| موضوع: رد: قصيده لامير الشعراء احمد شوقى 20/3/2010, 10:44 pm | |
| الله ينور يامان موضوع جميييييييييييييييييييييل جدا | |
|